هل الانقطاع عن السكر حلّ فعال لانقاص الوزن؟





تعتبر السمنة من الأمور المزعجة جداً التي نسعى الى التخلّص منها بأي طريقة، وهنا نشير الى أن الإلتزام بالحمية الغذائية الهادفة الى خسارة الكيلوغرامات الإضافية يجب أن يتّم وفق شروط محددة للحصول على أفضل وأسرع النتائج. وفي موضوعنا اليوم من موقع صحتي، سنتطرق الى موضوع الإلتزام ببرنامج غذائي مع إنقطاع تام عن السكريات.




ما هي مزايا الرجيم من دون سكر؟


أولاً: السكر هو عامل أساسي وكبير يؤدي الى إبطاء عملية فقدان الوزن، وهنا نشير الى أن الدايت الذي لا يتّم الحصول فيه على أي كميات من السكر يعدّ من أنواع الحميات الصحيّة والفعّالة التي تساعد على فقدان الوزن خلال أسابيع قليلة فقط بطريقة آمنة، إضافة الى أن هذا النظام الغذائي يساهم في حماية الفرد من الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن الإفراط في تناول السكريات الزائدة وما يرافق ذلك من إكتساب عدد كبير من السعرات الحرارية.



ثانياً: إن إتباع حمية غذائية صحيّة والتوّقف عن تناول السكريات لمدّة ثلاثة أسابيع متتالية، ينعكس إيجاباً على إنخفاض مستويات الكوليسترول في الدم بمعدل قد يفوق 10%، ما يحدّ بالتالي من خطر التعرّض لمشاكل وإضطرابات القلب المميتة.



ثالثاً: إن الحصول على كميات كبيرة من السكر يسبب حتماً حدوث إضطرابات في نسبة الأنسولين في الجسم، وبالتالي إنعدام قدرة الجهاز العصبي على القيام بوظائفه بشكل مثالي، فضلاً عن تفاقم خطر المعاناة من إرتفاع ضغط الدم وزيادة معدل نبضات القلب.



رابعاً: قد يظّن معظمنا أن تناول الكثير من السكر هو عامل ضروري لإمداد الجسم بالطاقة، إلا أن هذا الشعور لا يدوم لوقت طويل حيث أن هذا التأثير يزول بشكل تدريجي بغضون دقائق ليتحوّل إلى حالة من الكسل والخمول في الجسم، ما يترجم بالتالي بالشعور بالإجهاد الحاد والرغبة بالحصول على المزيد من السكريات، ما يفاقم من خطر إكتساب الكثير من الوزن الزائد. وهنا نشير الى أن البدائل الصحيّة التي ينصح بإعتمادها في هذه الحالة هي مختلف أنواع الخضروات والفاكهة، التي تمدّ الفرد بالطاقة والحيوية بأسلوب صحي ومفيد للجسم.