لحرق دهون الجسم... أكثروا من تناول القرنبيط!




يعتبر القرنبيط من الخضراوات التي تنتمي إلى عائلة الصليبيات إلى جانب الكرنب واللفت وهو من الأطعمة المثالية لإنقاص الوزن. نكهته القوية تسمح له أن يكون من المكونات الأساسية للأطباق من دون الحاجة إلى إضافة اللحوم أو غيرها من الأطعمة الدهنية. فعند الشعور بالجوع، يشكّل القرنبيط الخام وجبة مغذية لأنه يعزز الشعور بالشبع إذ ان مضغه وهضمه في المعدة يستغرق وقتا أطول.



الفوائد الصحية للقرنبيط


بعد الحمضيات، القرنبيط هو أفضل مصدر طبيعي للفيتامين C، وهو مضاد للأكسدة التي تساعد في مكافحة السرطان. كما أن القرنبيط محارب ضد العدوى والبكتيريا.
وهو غنيّ بالألياف، حمض الفوليك والبوتاسيوم، مما يثبت أنه من أكثر الأطعمة المغذية. كما أنه يحتوي على فيتوكيميكالز التي تحفز الإنزيمات التي تمنع نمو السرطان.


القرنبيط وفقدان الوزن


القرنبيط يعزز حرق الدهون وفقدان الوزن من خلال:


الكمية المنخفضة من الكربوهيدرات

واحدة من الأسباب التي تجعل القرنبيط من الأطعمة التي تساعد على إنقاص الوزن وحرق الدهون هي انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه. ويمكن أن يكون القرنبيط بديلاً رائعاً لبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية مثل الأرز، الأجبان، وحتى البيتزا.


غني بالألياف الغذائية

 بسبب غناه بالألياف الغذائية، يسهّل القرنبيط عملية الهضم ما يساعد على فقدان الوزن. كما أن القرنبيط يبعد الشعور بالجوع لفترات طويلة ما يمنع تناول السعرات الحرارية الإضافية من الوجبات الخفيفة.


مكافحة التعب

يساعد القرنبيط أيضاً في مكافحة التعب والخمول مما يعني أنه يزوّد الجسم بالطاقة لحرق المزيد من السعرات الحرارية.


مكافحة مقاومة اللبتين

يساعد القرنبيط في حرق الدهون من خلال مقاومة اللبتين المخزّن للدهون في الجسم.


كيف يحرق القرنبيط الدهون؟


يحتوي القرنبيط على المواد الكيميائية التي توصل رسالة إلى الدماغ بضرورة حرق الدهون بدلا من تخزينها بفضل مقاومته اللبتين في الجسم. فمستويات اللبتين هي التي تنظم عمل الجسم في ما خصّ حرق أو تخزين الدهون.

 إجمالاً ان الأمور التي يمكن أن تمنع الجسم من فقدان الوزن تشمل مقاومة اللبتين، مقاومة الأنسولين، كمية الأكسجين غير الكافية، وقلّة الماء في الجسم.