الفواكه الجافة الطبيعية تحارب القلق

الفواكه الجافة الطبيعية تحارب القلق



المختصة بوعسرية نصحت بتجنب الفواكه المجففة مثل الأناناس والكيوي

أكدت خديجة بوعسرية، مختصة في الحمية والتغذية، أهمية الفواكه الجافة (اللوز، الجوز، التين الجاف، التمر...) في النظام الغذائي، نظرا لتوفرها على كثير من المواد المفيدة، من بينها الألياف والأملاح المعدنية والفيتامينات.

وأوضحت بوعسرية، في تصريح ل"الصباح"، أنه في مقابل ذلك، ينبغي تفادي استهلاك الفواكه المجففة مثل الأناناس والكيوي، التي تعتبر غنية جدا بالسكريات التي تضاف إليها، وكذلك المواد الحافظة والملونات من أجل الحفاظ على شكلها ولونها مدة أطول.

وأضافت المختصة في الحمية والتغذية قائلة إن من فوائد الفواكه الجافة الطبيعية أنها تتوفر على دهنيات طبيعية ذات أصل نباتي، وكذلك على فيتامينات متنوعة وأملاح معدنية من بينها الحديد والمغنزيوم والبوتاسيوم.

ويساعد تناول الفواكه الجافة، خاصة اللوز والجوز "الكركاع" والتمر على محاربة القلق والتوتر، إذ تحتوي على مواد تجعل مستهلكيها أكثر نشاطا وحيوية بالنظر إلى منحها الجسم طاقة وسعرات حرارية مهمة.

وفي ما يخص استهلاك مرضى السكري للفواكه الجافة، قالت بوعسرية إنها مفيدة، خاصة اللوز والجوز، إذ لا تنتج عن ذلك أية أضرار أو انعكاسات صحية، بينما نصحت بضرورة ابتعادهم عن الفواكه المجففة مثل "الأناناس" و"الكيوي" لأنها غنية بالسكريات التي ستشكل ضررا بالنسبة إليهم.

وأشارت بوعسرية في حديثها ل"الصباح" إلى ضرورة تفادي تناول المشمش المجفف، الذي يكون لونه برتقاليا، إذ يكون ذلك علامة لإضافة مواد ملونة إليه، وبدلا من ذلك الحرص على تناول المشمش ذي اللون البني لأنه يكون أكثر توفرا على مواد طبيعية ومفيدة للجسم.

ومن بين الفواكه الجافة، التي أصبحت تلقى إقبالا في السوق المغربية ومن قبل عدد كبير من الأسر من أجل تقديمها لمناسبات مختلفة، هناك اللوز، الذي تضاف إليه مواد حارة وكذلك "الحمص التركي"، الذي تنصح مختصة الحمية والتغذية من يعانون مشاكل صحية ويمنع عليهم استهلاك الملح بضرورة الابتعاد عنه.

مفيدة للأطفال

أكدت بوعسرية أهمية استهلاك الفواكه الجافة بشكل طبيعي دون اللجوء إلى تحميصها لأن ذلك يقتضي إضافة كميات من الملح إليها.
ومن جهة أخرى، قالت مختصة الحمية والتغذية أنه ابتداء من السنة الرابعة، يمكن تقديم الفواكه الجافة إلى الأطفال بالنظر إلى فوائدها وقيمتها الغذائية، شأنهم في ذلك شأن الأشخاص المسنين والنساء الحوامل.