كيف تنسقين الوان ازياءك؟





حددي لون بشرتكِ: لا بد من معرفة لأي درجة لونية تنتمي بشرتكِ. هل هي بيضاء أم حنطية أم سمراء أم غامقة؟ لعلّ تحديد لون البشرة هو الخطوة الأولى والأهم لاختيار الملابس والملحقات الجمالية كافة كالمكياج والاكسسوارات وغيرها. إن كان يصعب عليكِ تحديد الدرجة بدقّة، توجّهي لأي متجر عالمي لبيع أدوات التجميل واستشيري خبيرة المكياج هناك.

إن كان لون بشرتك يميل للسمرة، فإن الدرجات الزيتونية والذهبية هي الأمثل. كلما ازدادت بشرتكِ سمرة تجنّبي الألوان الفاقعة من قبيل الأحمر القاني والبرتقالي وألوان الباستيل.


إن كان لون بشرتكِ فاتحاً، فتناسبك حينها درجات لونية عدة كألوان الباستيل والأحمر والبرتقالي. لكن احرصي على ألاّ تمزجي ألواناً كثيرة؛ لأن المشهد سيكون فجاً حينها، ذلك أن بشرتكِ الفاتحة ستسمح بظهور الألوان كلها بوضوح.


لا يعني ما سبق أن تبقي حبيسة هذه الاختيارات وما يقاربها. قد تروق لكِ قطعة ملابس تعلمين جيداً أنها لا تناسب درجة لون بشرتكِ، لكن هذه قواعد عامة ولا بأس ببعض الاستثناءات.


إن كان جسدكِ يميل للامتلاء فاختاري الألوان الداكنة، وتحديداً في المناطق التي تعانين فيها من السمنة. على سبيل المثال، إن كانت السمنة متركزة لديك في منطقة الوركين، فاحرصي على ألا ترتدي البنطلونات الفاتحة. استعيضي عنه بآخر قاتم واختاري اللون الفاتح للبلوزة إن كانت منطقتك العلوية أقل سمنة.


ابتعدي عن الألوان الموحدة. لن يكون اختياركِ موفقا حين تجعلين البلوزة والبنطلون والحقيبة من نفس اللون. حاولي أن تختاري التدرجات اللونية إن كنتِ لا تفضلين تنويع الألوان.


ضعي في اعتباركِ المناسبة التي ترتادينها؛ إذ قد لا يكون لطيفاً ان تذهبي لمناسبة عزاء بألوان فاقعة. ليس ضرورياً ان ترتدي الأسود، لكن حاولي أن تكوني رصينة في اختياراتك اللونية إن كانت المناسبة حزينة أو لزيارة مريض.


راعي الفترة الزمنية، بمعنى أن ألوان النهار مختلفة عن ألوان الليل. لا ترتدي قماشة لامعة في ساعات النهار؛ إذ سيبدو المشهد فجا.


لا تنسي الموسم الذي تختارين فيه ألوان ملابسك. أي أن فصل الصيف يتطلّب منك اختيارات لونية زاهية وشبابية وتناسب أجواء البحر والحدائق، بعكس الألوان الشتوية التي من الأفضل أن تكون برقوقية ونيلية وزيتية على سبيل المثال.