لن تصدّقوا كيف يمكن للزراعة أن تؤثر عليكم نفسياً!




إذا كنت تعاني من الضغط النفسي والقلق وتسارع دقات القلب، أو نقصاً في المناعة إلجأ إلى الطبيعية، حيث تبينّ أن الطبيعة الجميلة والزراعة خصوصاً سيساعدك على التخلص من ضغط الدم المرتفع، ما سيطرد هرمونات القلق من دمك، وتحسين النظام المناعي لجسدك.


الزراعة تعالج القلق والإضطرابات النفسية 


عدة دراسات أجريت حول تأثير الطبيعة في العلاج النفسي للإنسان، وتبيّن أن الزراعة تشكل حيزّاً تستخدم فيه حواس مختلفة، فيمكن للمريض أن يشم عبير الورد والنبات ويلمسها وقد يتعرض لوخزة شوكة، كما قد يتسنى له إجراء تمارين بدنية والقفز من حجرة إلى أخرى، خصوصا إذا كان يعاني من مشاكل في التوازن.

وتعود جذور العلاج من خلال البستنة إلى الحضارة الفرعونية حيث اكتشف كهنة مطببون الآثار الإيجابية للبستنة على الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية.

ولا يسمح هذا العلاج بالشفاء بالكامل من اضطراب نفسي معين، غير أنه يحفز المرضى على الصعيدين الفكري والاجتماعي ويعزز ثقتهم بالنفس ويحسن وضعهم الجسدي، أقله لأنه يدفعهم إلى الخروج من غرفهم لأن الزراعة تعزز الرفاه والراحة.


الاسترخاء أثناء الزراعة يقوي الجهاز المناعي ويبعد الأمراض


علاقة فطرية متينة تربط بين البشر ونظم الحياة الخضراء وفوائد العلاج بالطبيعة تحدث لأن أدمغتنا تطورت تدريجياً مع طبيعة العالم المحيط بنا، فالأشجار الخضراء والمياه الزرقاء الصافية هي علامات أنها طبيعية، وهذا الإحساس بنقاء وطبيعة الشيء يساعد الدماغ على الاستجابة لأية عملية شفاء بشكل أكبر،.فالطبيعة تخفف من الأمراض وتساعد على الشفاء بشكل أكبر.

كما أن الاسترخاء أثناء الزراعة يقوي الجهاز المناعي من خلال إنتاج خلايا طبيعية داخل جسم الإنسان وهي نوع من كريات الدم البيضاء التي تكون مسؤولة عن محاربة الفيروسات والأمراض في الجسم.