بعد قراءة هذا الموضوع لن تترددوا لحظة قبل إحتضان طفلكم!




احتضان الوالدين لطفلهما والإحساس به واللمس على كتفه ليس بالشيء العابر أبداً، بل هو حاجة وعامل أساسي لزيادة ذكاء الطفل ونموه الطبيعي وتعزيز ثقته بنفسه‏. هذا المقال من صحتي سيبيّن لكم مدى أهمية إحتضان الطفل وإنعكاس ذلك على سلامته النفسية والجسدية.



الإحتضان لتبديد القلق والعصبية


يعدّ إحتضان الأطفال من أهم الوسائل لنقل المشاعر الصادقة من الوالدين الى الطفل من خلال العواطف الأبوية المفعمة بالحب والحنان، وذلك يكون كالشحنة العاطفية التي تعطي الطفل الطاقة النفسية اللازمة لحياة صحية. فالاحتضان يولّد الراحة النفسية المطلقة عبر تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم‏.‏


العناق يزيد المناعة


إحتضان الاطفال يرفع مستوى الأوكسجين لديهم ويعالج العصبية والغضب التي يعاني منها بعضهم، ما يمنح الطفل الهدوء والإستقرار والسعادة، كما أنّ عناق الاهل يزيد من قوة المناعة عند الطفل ويساهم في تحقيق عملية التوازن في جهازه العصبي.


الإحتضان لتعميق شعور الإنتماء


يلعب التواصل الجسدي بين الأبوين والطفل دوراً فعالاً لتعزيز الشعور بالانتماء الى العائلة والمجتمع والتخفيف من الانطوائية. ولا تتوقف أهمية احتضان الطفل على مرحلة الطفولة فحسب، بل إن الشخص الذي تمتع بقدر كبير من حنان الأبوين في طفولته يتمتع بمشاعر فياضة ويميل لتوزيع مشاعر الحب في شبابه.