3 فوائد مهمة لتعليم طفلك أكثر من لغة!




يمكن للطفل أن يتعلّم لغتين في المنزل مع أهله، في المدرسة أو في المجتمع. وقد يكتسب بعض الأطفال اللغات الجديدة جيدا ولكن في بعض الأحيان يتقنون لغة واحدة أفضل من الأخرى. فاللغة التي يعرفها الطفل بشكل أفضل تسمى اللغة المهيمنة، والتي مع مرور الوقت قد تتغير خاصة إذا كان الطفل لا يستخدمها بشكل منتظم.


إن إتقان الطفل لأكثر من لغة هي نوع من المهارات ولصقلها يحتاج الكثير من الممارسة، التي يمكن للأهل توفيرها له. وأظهرت دراسة أقامها J H Stewart حول فوائد تعليم الأطفال في سنّ مبكر، أن اكتساب الطفل لأكثر من لغة في وقت مبكر يحسن القدرات المعرفية عنده، ويؤثر إيجابيا على الإنجاز في التخصصات الأخرى، ويؤدي إلى حصوله على درجات أعلى في القراءة والرياضيات.


ما هي فوائد تعليم الطفل أكثر من لغة واحدة؟


1- قدرة على الاستيعاب

إن تعليم الطفل أكثر من لغة في سن مبكر (أي في عمر الـ3 سنوات) سوف يؤدي إلى إتقانه لها بسرعة والتحدث بطلاقة. في هذا العمر إن الأطفال يكتسبون اللغات بشكل أسرع وأسهل لأن أدمغتهم تكون مستعدة لقبول وتعلم لغة أجنبية.

بين سنّ الـ 8 و12، سوف يفقد طفلك القدرة على حفظ ما يسمع كما كان يفعل في عمر أصغر، مما يجعل اكتساب اللغة الأجنبية ليس مستحيلا له، ولكن أكثر صعوبة.


2- تنمية القدرات المعرفية

إن تعلم أكثر من لغة ينمّي القدرات المعرفية لدى الطفل فيصبح قادراً على حلّ أصعب المشاكل التي ستواجهه في المستقبل. كما أنه يطوّر التفكير النقدي ويزيد من قدراته الإبداعية بسبب مساعدته على جعل العقل أكثر مرونة.

وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تعليم الطفل أكثر من لغة على تحسين الذاكرة وتفعيل القدرة على تعدد المهام.


3- الانفتاح

بفضل تعلّم الأطفال أكثر من لغة، سيتكيّفون مع البيئة الجديدة أكثر، ويجتمعون مع أشخاص جدد. إنهم يجدون سهولة في التواصل بلغات مختلفة، ومعظم الوقت يتعرفون غلى ثقافات مختلفة فيميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحا عندما يتعلق الأمر بالانخراط مع الأطفال الآخرين من ثقافات وخلفيات أخرى.