يسيطر العامل الوراثي بشكل جزئي على عملية الأيض في الجسم إلّا أنه من السهل تعزيز عمله بمجرّد تناول "محفزات الايض" أي الأطعمة التي تساعد على تسريع عمل الأيض وحرق كمية أكبر من الدهون.
ما هي محفّزات عملية الأيض؟
الأطعمة الغنية بالبروتينات
الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم، الأسماك، البيض، الألبان، البقوليات، المكسرات والبذور، هي من محفزات عملية الأيض وتساعد على حرق الجسم للدهون.
إن هذا النوع من محفزات عملية الأيض يعمل على استخدام الجسم للمزيد من الطاقة أثناء هضمها وهذا ما يعرف بالتأثير الحراري للطعام. فالاطعمة الغنية بالبروتينات تزيد معدّل الأيض بنسبة 15-30٪، مقارنة مع 5-10٪ للكربوهيدرات و0-3٪ للدهون. وبالإضافة إلى ذلك، إن البروتين قد يساعد أيضا في تعزيز الشعور بالشبع ومنع الإفراط في تناول الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية.
الأطعمة الغنية بالحديد، الزنك والسيلينيوم
الحديد، الزنك والسيلينيوم هي عناصر غذائية مختلفة ولكن بنفس القدر من الأهمية في تحفيز عملية الأيض وذلك عبر تعزيز وظيفة الغدة الدرقية.
لذا إن اتباع نظاماً غذائياً منخفضاً جداً في الحديد، الزنك والسيلينيوم قد يقلّل من قدرة الغدة الدرقية في الجسم على إنتاج كميات كافية من الهرمونات ما يسبب بإبطاء عملية الأيض. من هنا ولتعزيز عمل الغدة الدرقية في الجسم عليكم تناول محفزات عملية الأيض مثل الزنك، السيلينيوم والحديد والتي تجدونها في اللحوم، المأكولات البحرية، البقوليات، المكسرات والبذور.
الماء
إن شرب الماء لا يرطّب الجسم فحسب بل يعمل على تحفيز عملية الايض أيضاً بنسبة 24-30٪ . إن زيادة التمثيل الغذائي عند تناول 8 أكواب من الماء على الأقلّ في النهار هو بسبب استخدام الجسم للطاقة الإضافية بهدف تعديل حرارة الماء إلى 37 درجة مئوية (حرارة الجسم). إن هذه العملية تستمر فقط لمدة 60 إلى 90 دقيقة بعد شرب الماء ويمكن أن تختلف من شخص إلى آخر.
الفلفل الحار
الكابسايسين هي مادة كيميائية موجودة في الفلفل الحار، تعمل على تحفيز عملية الأيض عن طريق زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية. إن الكابسايسين يمكن أن تساعد جسمك على حرق حوالي 50 سعرة حرارية إضافية في اليوم الواحد خصوصاً إذا تمّ تناول حوالي 135 إلى 150 ملغ.
كما ان استهلاك 2 ملغ من الكابسايسين مباشرة قبل كل وجبة يعمل على الحدّ من الشهية أي التقليل من عدد السعرات الحرارية المستهلكة، وخاصة من الكربوهيدرات.