كيف نميّز بين السّمك الطازج والفاسد؟ 10 نقاط هامّة يجب التوقّف عندها




من المعروف أنّ الأسماك تُعدّ من أكثر الأطعمة الغنيّة بالقيم الغذائية العالية وتحتوي على ميّزات غير موجودة في الأطعمة الأخرى.



من أجل التمتّع بكلّ هذه الفوائد، لا بدّ من تعلّم التفريق بين السّمك الطازج والفاسد من خلال الإنتباه جيّداً للنقاط التي نستعرضها في هذا الموضوع من موقع صحتي.



- الرائحة: عادةً ما تكون رائحة الأسماك الطّازجة قريبة من رائحة الأعشاب البحريّة وهي رائحة مميّزة ولكنّها غير كريهة على الإطلاق، أمّا إذا كانت الرائحة فيكون السّمك فاسداً.



- العيون: يجب أن تكون عيون الأسماك بارزةً وصافية ولامعة وأن تكون القرنية شفافة، أما إذا كانت عيون الأسماك غائرةً وباهتة اللون فإنّها تكون فاسدة.



- القشور أو الجلد: بعض الأسماك تُغطّي جسمها القشور وفي هذه الحالة يجب أن تكون القشور متماسكةً وألا تتساقط بسهولة. أمّا إذا كانت الأسماك يُغطّي جسمها الجلد، فيجب أن يكون خالياً من التجاعيد، وإذا كانت هذه الأجزاء من السّمك طريةً فإنّ السمك يكون فاسداً.



- البنية القويّة والمتماسكة: إذا تمّ الإمساك بالسّمكة بشكلٍ أفقي فيجب أن تبقى على استقامةٍ واحدة وألا ينزل ذيلها إلى الأسفل.



- التماسك: إنّ الأسماك يجب أن تكون كلّ أجزائها متماسكةً، أمّا إذا كانت مفكّكة فهذا يعني أنّها بقيت مجمّدة لفترةٍ طويلة.



- الخياشيم: يكون اللون الطبيعي للخياشيم وردياً، وتكون خاليةً من المواد المخاطية ولا تنبعث منها رائحة كريهة.



- اختبار الضغط بالإصبع: عند الضغط بالإصبع على جسم السمكة، فإنّها ترجع فوراً إلى وضعها الطبيعي بعد إبعاد الإصبع عنها أمّا إذا كانت مطاطية فإنها لا تكون طازجة.



- اختبار الطفو: إذا تمّ وضع الأسماك في وعاءٍ مليء بالماء فإنّ السّمك الفاسد يطفو على وجه الماء، أمّا الطازج فإنّه يغرق.



- جرح السّمكة: عند إحداث جرحٍ في جسم السمكة فإنّ الأسماك الطازجة لا تنزف دماً، أمّا الأسماك الفاسدة فإنّها تنزف دماً برائحة نتنة ناتجة عن التحلل البكتيري.



- السطح الخارجي للأسماك: يجب أن يكون السّمك لامعاً وشفافاً وخالياً من المواد المخاطية لكي يكون طازجاً.



أخيراً، ينبغي الإنتباه جيّداً لهذه النّقاط لأنّ تناول السمك الفاسد يسبّب التسمم ولا يُخفى على أحد مدى خطورة أعراضه.