5 فوائد سحريّة للطّفل نتيجة حلّ الأحجية... تعرّفوا عليها





يُعدّ اللعب مفتاح الطّفل الأساسي إلى الواقع؛ إذ يحاول من خلاله فهم الحياة التي يعيشها أهله ومحيطه من خلال تجسيدها بالألعاب. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز فوائد حلّ الأطفال للاحجية.




تُعتبر أنواعٌ معيّنة من الألعاب مصدراً أساسياً من مصادر تنمية الطّفل سواء من النّاحية الاجتماعيّة أو اللغويّة أو الجسديّة أو العقليّة. والألعاب الإدراكيّة من الألعاب التي يتمّ التركيز عليها بشكلٍ خاص في مرحلة نموّ الأطفال؛ لأهمّيتها في اكتسابهم مهاراتٍ متعدّدة.



- التطوّر العقلي:

بما أنّ هناك طريقة واحدة فقط لحلّ أحجية تركيب الصّور، فإنّ الطّفل سيستفيد من فكرة التّجربة والخطأ، وبالتّالي سيحتاج إلى التّركيز واستخدام يديه وعينيه معاً لتحديد أماكن القطع الصّحيحة والمناسبة من خلال الحجم واللون.



من هنا، فإنّ حلّ الأحجية يعود على الطّفل بمزيدٍ من التطوّر العقلي نظراً للمجهود الذي يبذله في إيجاد الحلّ.



- التطوّر المعرفي:

تزداد قدرة الطّفل مع الوقت وبشكلٍ تدريجي على حلّ المشاكل ومهارات التّفكير والوعي البصري، ويميل بالتّالي إلى معرفة المزيد عن الأشكال والبيئة وكلّ ما حوله.



بطريقةٍ أخرى، يُسمّى هذا الأمر بـ"التطوّر المعرفي" الذي تخلقه عمليّة حلّ الأحجية في الطّفل.



- تنشيط الذاكرة:

بما أنّ الدّماغ ينتج الدوبامين المسؤول عن التعلّم والذاكرة أثناء حلّ أحجية الصور، فإنّ إنتاج هذه المادة الكيميائيّة يزداد عند الطّفل.



وبالتّالي فإنّ حلّ أحجية الصّور والألغاز تُعتبر تدريباً مفيداً لدماغه وتساعد في تأخير إصابته بفقدان الذاكرة ومرض الالزهايمر والخرف وغيرها من المشاكل التي تصيب الذاكرة.



- تشغيل حاسّة البصر:



انّ تركيز الطّفل في الصّور ومعرفة تفاصيل تركيبها خلال حلّ الأحجية، يُشغّل حواسه خصوصاً البصرية، وهذا نشاطٌ عظيمٌ لعقله.



- انتظام ضربات القلب وضغط الدم:


أثناء اللعب، يُصبح تنفّس الطّفل منتظماً بشكلٍ أكبر؛ ما يقلّل من معدّل ضربات القلب وضغط الدم ويجعلها منتظمة إلى حدّ كبير، وهذا أمرٌ مفيدٌ لجسمه.



هذه الفوائد الـ5 أساسيّة جداً للطّفل في مسيرة نموّه وتؤثّر على عقله وعلى شغفه في البحث عن المعرفة في ما بعد؛ ما يجعل منه إنساناً ناجحاً في المستقبل.