لن تتصوّروا مدى أهمية تناول الزعتر البرّي لصحّتكم!





الزعتر البري هو أحد الأعشاب الطبية التي تتمتع بالكثير من العناصر المفيدة لصحة الإنسان. ينمو الزعتر البري في الأحراج، إلى جانب الأشجار وبين الصخور، كما يمكن زراعته في البيوت للاستفادة من خصائصه العلاجية. يتميّز الزعتر البري بمذاقه الحار ورائحته الزكية، وهو ينتشر بشكل خاص في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط.


فوائد الزعتر البري


- يساهم الزعتر البري في معالجة مشاكل الجهاز التنفسي من سعال وبلغم وإلتهابات الرئتين، وأعراض الربو والصعوبة في التنفس. وفي هذه الحالات يمكن تناول منقوع الزعتر، أو يتم تدليك الصدر بزيت الزعتر قبل النوم.

- تتم الإستعانة بالزعتر البري كمسكّن للألم، ومنشط للدورة الدموية، ومساعد على تنظيم الدورة الشهرية.

- يخفف الزعتر البري من آلام الكلى، كما يساعد على منع الإلتهابات في المسالك البولية والمثانة.

- يخفض مستوى الكولستيرول الضار في الجسم.

- يعمل الزعتر البري على تسهيل عملية الهضم والتخلص من الغازات، كما يعالج الإسهال.

- يحتوي على مضادات الأكسدة وعلى مواد محاربة للميكروبات والبكتيريا.

- وللزعتر البري خصائص أخرى تساعد على زيادة التركيز وتقوية الذاكرة وتنشيط عمل الدماغ.

- ينشط الزعتر البري فروة الرأس ويساعد على منع تساقط الشعر والتحسين من نموّه.

- يمكن أيضاً معالجة آلام الأسنان والتهابات اللثة، ويتم ذلك بواسطة المضمضة بمغلي الزعتر مع القرنفل، كما ويحارب تسوّس الأسنان من خلال مضغ أوراق الزعتر الخضراء.

- يدخل الزعتر البري في تركيبات العطور ومستحضرات التجميل، كما أنه يساهم في معالجة الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما، كما يساعد على معالجة الحروق وتعقيم الجروح.

- الزعتر البري مفيد في تخفيف التشنجات العضلية، وفي تنقية الدم من السموم.


كيف يدخل الزعتر البري إلى غذائنا؟


يمكن استهلاك الزعتر البري عن طريق إدخاله إلى الطعام على شكل أوراق خضراء أو يابسة، أو على شكل شراب مغلي. من ناحية أخرى يدخل الزعتر البري في تتبيلات اللحوم، ويحافظ عليها.


كيف نحضر مغلي الزعتر؟


يُغلى الزعتر البري مع عروقه وأزهاره، ويتم تناول من كوب إلى ثلاثة يومياً بعد تحليته بالعسل. أما لمحاربة مشكلة الكلى، فيتم غليه مع شعر الذرة.