هل تعلمون كيف تؤثر الكربوهيدرات على صحّتكم النفسية؟





يمكن للكثير من الأطعمة أن تترك أثرها على الصحة النفسية، حيث إن هذه الأطعمة تلعب دوراً مهماً على صعيد الجهاز العصبي في الجسم. واليوم إخترنا من خلال موقع صحتي أن نلقي الضوء على ابرز المعلومات المرتبطة بتأثير الكربوهيدرات على الصحة النفسية. 




كيف يؤثر الكربوهيدرات على الصحة النفسية؟


- من أبرز الآثار التي يمكن أن يتركها استهلاك الكربوهيدرات بكثرة على صحتكم النفسية هو التسبب بالقلق والاكتئاب على المدى البعيد. فهذه العناصر الغذائية تؤثر على الحالة الجسدية الناشطة، ما يسبب بعض الخمول والكسل في الوظائف الجسدية، وبالتالي تنعكس على الحالة النفسية لديكم، وتسبب لكم القلق والاكتئاب. 



- ولكن هناك ناحية إيجابية للكربوهيدرات على الصحة النفسية، حيث إن تناول كمية معتدلة من هذه العناصر الغذائية يساعد على تحسين إنتاج جسمكم للسيرونين هذا الانزيم المسؤول عن شعور السعادة لديكم، لذا فإن تناول الكربوهيدرات يساعد على محاربة الحزن، ويزيد من الفرح والسعادة لديكم. 



- بالاضافة الى ذلك، فإن الكربوهيدرات تساعد على امداد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها، نظراً لاحتوائها على مواد معززة للفرح والسعادة، وبالتالي فإنكم تشعرون بالراحة والاسترخاء مع النشاط البدني. كما أن هذه الطاقة تنعكس على مزاجكم فتصبحون أكثر هدوءاً، لذا ينصح بتناول الكربوهيدرات في لاصباح الباكر عند الاستيقاظ للحصول على النشاط خلال النهار. 



- ولكن من الناحية السلبية، فإن الاكثار من تناول الاطعمة الغنية بالكربوهيدرات غالباً ما يؤدي الى ارتفاع في معدّل الغلوكوز في الدم، ما يمكن ان يسبب لكم داء السكري على المدى البعيد. وهذا الامر ينعكس سلباً على حالتكم النفسية إذ تصبحون أكثر خمولاً وأكثر توتراً، إذ إن ارتفاع معدل السكر في الدم يمكن أن ينعكس بشكل سلبي على الصحة النفسية.