هل تعرفين أنّ هناك مضادات حيوية طبيعية موجودة في مطبخك؟






المضادات الحيوية هي عبارة عن مواد يتم استعمالها للقضاء على أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، وهي تأتي غالباً على شكل مركبات تُعطى إلى المرضى على شكل أقراص أو كبسولات أو سائل أو حقن. وبالرغم من القدرة العلاجية التي تمنحها المضادات الحيوية في مواجهة الإلتهابات، إلا أنها من الممكن أن تسبب بعض المضعقات إذا تم الإفراط في استخدامها، وأن تكون ذات تأثير سلبي إذا أخِذت من دون استشارة الطبيب.




ومن الناحية الثانية، هناك بعض العناصر الغذائية التي من الممكن الإستعانة بها للتخلص من البكتيريا، وهي إلى جانب ذلك مليئة بالفوائد الصحية وتساهم في تعزيز الصحة بشكل عام. وفي ما يلي، نذكر لك أهم هذه المضادات الحيوية الطبيعية التي يمكنك إيجادها في مطبخك.



الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامين C


فهذا الفيتامين معروف بقدرته على مكافحة عدد كبير من أنواع الفيروسات والبكتيريا، وهو يعمل على تعزيز الجهاز المناعي والحماية من العدوى. ومن أهم الخضروات والفواكه الغنية به نذكر الليمون، البرتقال، الفراولة، الأناناس، الطماطم، الفلفل الحلو بألوانه المختلفة وخاصة الأحمر، الكيوي، الشمام، البطيخ، اللفت، البروكولي، القؤنبيط والكرنب.



الثوم، البصل والكرات


بفضل احتوائها على مادة Lysine، تتمتع هذه العناصر التي تدخل ضمن عائلة الثوم بالقدرة على مكافحة الجراثيم والفطريات، وبشكل خاص أنواع البكتيريا التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي. وللاستفادة منها إلى أقصى حد، لا يجب تعريضها إلى الحرارة لوقت طويل، فقدراتها تتراجع عند وضعها على النار لما يقارب الثلاثين دقيقة.



زيت جوز الهند


بحسب الدراسات الحديث، تعمل الأحماض الدهنية الموجودة في زيت جوز الهند كمضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات، كما أنه يحتوي على حمض اللوريك الذي يكافح الأمراض، وهذا النوع من الأحماض ليس له أي مصدر آخر إلا حليب الأم الطبيعي.



العسل والقرفة


يتمتع كل من هذين العنصرين بقدرة على علاج البكتيريا والفطريات، وقد تم استعمالهما على مدى آلاف السنين كعلاجات موضعية على شكل مرهم أو من خلال تناول المشروب المؤلف منهما. وقد عُرف هذا المزيج بفعاليته في شفاء الجروح والحروق وتقرّحات الجلد، وهو قادر على مكافحة ما يزيد عن 60 سلالة من البكتيريا.



الكركم والقرنفل والزعتر والريحان


هذه المواد معروفة بقدراتها العلاجية وتعزيزها لعمل جهاز المناعة البشري، إذ تعمل على مكافحة أنواع العدوى الجرثومية بفعالية. كما أن الدراسات تؤكد أن قدرات كل من الزعتر والريحان في مكافحة البكتيريا تكون مركزة أكثر في الزيت الذي يتم استخراجه من كل منهما.



الزنجبيل


يُطلق عليه اسم ملك المضادات الحيوية الطبيعية لما يتمتع به من قدرة على علاج الإلتهابات والتخلص من أنواع الفطريات والبكتيريا. كما أن تناوله على شكل شاي يُعتبر تدبيراً وقائياً ضد الإصابة بالأمراض وبالعدوى الجرثومية.