لهذه الأسباب حافظي على الفاصل الزمني بين الحمل والآخر






تحلمين وزوجك بتكوين عائلة، وقد أنجبت الطفل الأول، وها أنت تفكرين بتكبير العائلة وإنجاب المزيد من الأطفال. ولكن مهلاً، إذا كنت قد أنجبت منذ فترة قصيرة، فكري بالموضوع مرتين! فإذا أردت أن تحظي بحمل صحي مع أقل كمية ممكنة من الصعوبات، لا بد من الإنتظار لفترة زمنية تتراوح بين 12 و18 شهراً قبل الخوض مجدداً في تجربة الإنجاب. لماذا؟




ما هي مخاطر الحمل المتقارب؟ 


النقص في الفيتامينات: تتعرض المرأة خلال الحمل إلى النقص في عدد من الفيتامينات الأساسية لصحتها، لذلك تكون بحاجة إلى الاعتناء بغذائها وتناول المكملات الغذائية بشكل منتظم بعد الولادة لاستعادة ما ينقصها من هذه العناصر لتتعافى كلياً قبل أن تعيد التجربة وتتعرض إلى نقص الفيتامينات من جديد وبشكل أكبر.



مشاكل العظام: إن تكرار الحمل في أوقات متقاربة غالباً ما يسبب نقصاً في الكالسيوم عند المرأة، وبالتالي يتسبب في لين العظام وهشاشتها، وذلك يحصل بشكل خاص إذا لم تهتم المرأة بغذائها خلال الحمل ولم تركز على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامين D الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم ويساهم في الحافظة على صحة العظام.



دوالي الساقين: خلال الحمل تتعرض المرأة إلى ظهور الدولي في ساقيها، وهذا الخطر يصبح أشد مع تكرار الحمل مع الضغوط الزائدة على الساقين والقدمين.



إنفصال المشيمة المبكر: من الممكن أن تتعرض المرأة خلال الحمل المتكرر إلى انفصال جزئي أو كلي للمشيمة مما يؤدي إلى الإجهاض أو إلى الولادة المبكرة، وينتج عنه ولادة طفل بوزن أقل من المطلوب. كما أن الحمل المتكرر والمتقارب من الممكن أن يؤدي إلى ارتخاء في عضلة الرحم وتسعها كما وإلى هبوط الرحم.



الضغط النفسي: لا شك أن الاعتناء بالمولود الجدي مع وجود طفل لا يكبه كثيراً هو أمر صعب، يتطلب الكثير من المجهود والتعب ومن الممكن أن يتسبب بإجهاد الأم نفسياً وجسدياً. لذلك من الضروري الانتظار ليصبح الطفل الأول في مرحلة القدرة على السير وربما اللعب بشكل منفصل عن الأم قبل الإنجاب التالي.