هل يشاغب طفلك كثيراً؟ إليكِ طرق التعامل معه!




تربية الطفل المشاغب يمكن أن تكون من المهمات الصعبة خصوصاً إذا كان غير مطيعاً طوال الوقت. قد يكون لدى الطفل حاجة يرغب منك ان تلبينها له وقد يكون سلوكه محاولةً للحصول عليها. ولكن مهما اختلفت الأسباب وتنوّعت، لا بدّ أن تتطلعي على بعض الطرق التي تساعدك على التعامل مع الطفل المشاغب.




كيف تتعاملين مع الطفل المشاغب؟

فسّري له نتائج تصرفاته السيّئة

تأكدي من أن طفلك يعرف بالضبط نتيجة تصرّفاته السيّئة، وماذا سيحدث عندما يخرق القواعد ولا يطيعك. يمكنك تعليم طفلك عواقب أفعاله من خلال شرح له ما الذي سوف يحدث بعد مشاغبته بمعنى انه وبحال كسر أغراضاً في المنزل، فلا بدّ من أن يدفع ثمنها من مصروفه الخاصّ، أو إذا بعثر ملابسه في الخزانة فعليكِ ان تفرضي عليه ترتيبها بنفسه ليعرف أنه المسؤول الأوّل عن تصرّفاته السيّئة.



كما انه عليكِ الابتعاد عن الصراخ والتعنيف كالضرب مثلاً، ذلك لأنها من الأمور التي يمكن أن تزيد من مشاغبة طفلك بدلاً من تقليصها. من هنا لا بدّ أن تستخدمي معه لغة الحوار والنقاش وأن توجّهيه أكثر نحو المسؤولية.



ابني علاقة ثقة مع طفلك

من المهم أن تتعاملي بمصداقية مع طفلك المشاغب، فمثلاً إذا وعدتِه بنزهةٍ في الحديقة بحال لم يشاغب، فعلكٍ أن تنفذي وعدكِ. إن الثقة بين الطفل المشاغب وبينك يمكن أن تجعلكِ تسيطرين على تصرّفاته وتجعلك متحكّمةً أكثر بكلّ ما ترغبين أن يقوم به مقابل ان يحصل على نزهة على سبيل للمثال.



كما انه عليكِ أن تعلمي ان اكثر ما قد يؤثّر على شخصية طفلكِ على الرغم من انه مشاغب، هو أسلوب الترهيب والتخويف. فتخويف الطفل بشخصيات وهمية يمكن أن تسبب له الأرق وتضعف شخصيته مع الوقت، من هنا كوني صادقة معه وغجعليه يثق بك وبكلامك بعيداً عن الأساطير والخرافات.



العقاب وعدم التساهل

إن معاقبة الطفل وعدم التساهل معه بعد مشاغبته، هو امرٌ ضروريٌّ جداً وذلك يتمّ من خلال حرمانه من اللعب لفترةٍ معيّنة أو من مشاهدة التلفزيون واللعب على الأيباد. ويكون العقاب أكثر فعالية إذا طلبتِ منه الانعزال والدخول إلى غرفته والجلوس على انفراد وهدوء للتفكير بأفعاله والاعتذار عن كلّ ما صدر منه. إن هذه الطريقة تساعد على الطفل على أن يهدّىء من ردّات فعله وأن يحظى ببعض الهدوء والسلام الداخلي ليفكّر قبل المشاغبة في المرّة القادمة.