هذه الأطعمة تحتوي على الدهون لكن لا تسبّب زيادة في الوزن!




عادةً ما يبتعد كلّ من يُريد أن يتبع حميةً غذائيّة لإنقاص الوزن، عن مُختلف الأطعمة التي تحتوي على الدّهون. ولكن هناك ما يُسمّى بالدهون الصحّية، التي يُمكن الاعتماد عليها في أيّ نظامٍ غذائي صحّي حيث أنّها لا تُسبّب أيّ زيادة في الوزن رغم الكمّية المُتناوَلة منها. 


نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأطعمة التي تحتوي على دهونٍ صحّية ولا تُسبّب زيادةً في الوزن.




المكسرات

لا يؤدّي تناول المكسّرات إلى زيادةٍ في الوزن، وخصوصاً الجوز واللوز، على الرّغم من مستويات الدّهون العالية فيها. فالمكسّرات تُساعد على تحسين عمليّة الأيض في الجسم وتخفيض الوزن نظراً لأنّ الدّهون التي تحتوي عليها صحّية.





زيت جوز الهند

يشمل كلّ ما في ثمرة جوز الهند؛ أي الزيت واللبن والزبد وقلب الثمرة. من المعروف أنّ التركيب الجزيئي لدهون جوز الهند هو "سلسلة ثلاثي الغليسيريد المتوسط" والذي يتميّز بأنّه سريع الذّوبان في الماء أكثر من أيّ نوعٍ من الدّهون الأخرى، ما يعني أنّه يتّجه مُباشرة إلى الكبد حيث يتمّ حرقه كوقود للجسم ولا يتمّ تخزينه.




السلمون

يُعتبر سمك السلمون من أفضل وأغنى أنواع الأسماك بالعناصر الغذائيّة والدّهون الصحّية والمُفيدة للجسم. كما أنّ تناول سمك السلمون سواء كان مدخّناً أو مشويّاً يُعطيه نكهةً لذيذة وشهيّة. كما يُمكن إضافة السلمون إلى بعض أنواع السّلطات أو إلى أطباقٍ أخرى أيضاً.





زيت الزيتون


يُعدّ زيت الزيتون من الدّهون أحادية التشبع المُفيدة للجسم ويتميّز بتسهيل عمليّة الهضم، وكذلك بقدرته على رفع الكوليسترول الإيجابي المُفيد للجسم. ويُمكن استخدام زيت الزيتون عن طرق إضافته إلى مختلف أنواع السّلطات أو إضافته مُباشرة إلى الأطباق.





صفار البيض

يحتوي صفار البيض على 100 في المئة من الدّهون الغنيّة بفيتامينات A وD وE وK، إضافة إلى الكالسيوم والحديد والزنك والبيوتين والثيامين والفولات وفيتامينات B6 وB12. كذلك، فإنّ بياض البيض لديه نفس التأثير الخاص بالنشويّات على الأنسولين وسكر الدم، وذلك لعدم وجود الدّهون المُفيدة التي يحتوي عليها الصفار.



الأفوكادو

يُمكن اعتبار الأفوكادو من الثّمار الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المُفيدة؛ نظراً لأنّه غنيّ بالدّهون أحادية التشبع والتي تُساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول الضارّ في الجسم. كما يتميّز الأفوكادو بالطّعم اللذيد خصوصاً عند إضافته إلى السّلطات أو بعض الأطباق الأخرى أو تناوله كعصير.