الفواكه المعلبة خلال الرجيم... خطر لا بدّ من التنبّه له!





بهدف خسارة الوزن الزائد والوصول الى الرشاقة المطلوبة، قد تلجأ السيدة الى الكثير من الحميات الغذائية المختلفة للتخلّص من الكيلوغرامات الإضافية والتمتع بالقوام المتناسق. ونظراً لضيق الوقت وسرعة نمط الحياة، قد يقع الخيار على بعض أنواع الفواكه المعلبّة كوجبة سريعة وسهلة للحفاظ على النظام الغذائي الصحّي. فهل هذا النوع من الفواكه الجاهزة يناسب الحميات الغذائية؟




ما هي الفواكه المعلبة وكيف يتّم تصنيعها؟


الفواكه المعلبة هي عبارة عن عبوات يتم خلط فيها أنواع مختلفة من الفواكه، مع العلم أنها تكون صالحة لعدة أشهر نتيجة إضافة الكثير من المواد الحافظة إليها، ما يحفظها لفترة أطول من دون تلف. كما نشير الى أن هذه الفاكهة تنقع ببعض المواد المحلية بعد إضافة الكثير من المواد الاصطناعية إليها، كالسكارين والأسبرتام كبديل عن السكر العادي.



أضرار الفواكه المعلبّة للرجيم


الفواكه المعلّبة ليست الخيار الأمثل للرجيم، وذلك للأسباب التالية:

أولاً: إن معدل السكر الموجود في الفواكه المعلبّة وعصائرها يكون أعلى بكثير من السكر الموجود في الفواكه الطازجة، مع الإشارة الى أنه ومن خلال حفظ هذه الفاكهة في هذه العلب، يتم التخلص من الألياف الأساسية والضرورية الموجودة في الثمرة. من هنا نشير الى أنه يفضّل تناول حبات الفاكهة أو شرب عصيرها الطازج، لضمان الحصول على كافة القيم الغذائية الموجودة في الثمرة، مع ضرورة التحكم في كمية السكر الموجودة في العصير.



ثانياً: الحمية الغذائية التي ترتكز على الفواكه المعلبة لا تعوّد أصحابها على تغيير نمط حياتهم بشكل إيجابي ودائم، ولذلك فبمجرد إنتهاء الحمية أو التوقف عنها يعود الشخص لأنماطه الغذائية القديمة ويعود وزنه السابق بشكل تدريجي.



ثالثاً: على الرغم من أن الفواكه غنية بالفيتامينات، إلا أنها بالمقابل فقيرة بالبروتين، وهي لا تحتوي على كميات كافية من الكالسيوم، ولذلك فإن إتباعها لمدة طويلة يشكّل مخاطر على الجسم والعظام لا سيما في حال الإفراط في تناول الأنواع المعلبة منها.



رابعاً: تناول الفواكه بصورتها المعلبة بشكل دائم ومتكرر، يعرّض الفرد لتناول كميات كبيرة من المواد الحافظة والضارّة.