يعتبر السفر من الأنشطة الممتعة والتي يعشقها الصغار قبل الكبار. فالسفر وزيارة مناطق جديدة من العالم يمكن أن تعود بفوائد لا تحصى على الطفل. من هنا، ولكي تتعرفوا على أهم تلك الفوائد، لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.
الفوائد النفسية للسفر على الطفل
توسيع ثقافته
إن السفر خصوصاً إلى بلدان ومناطق جديدة يمكن أن يساعد الطفل على تنمية ثقافته وزيادة معرفته حول العالم. فالطفل، ومن خلال السفر يمكن ان يتعرف على حضارات جديدة، تاريخ بلاد وحكام، لا بل أنه يزور أماكن أثرية وجديدة.
تنمية شخصيته
إن السفر، وكل ما يعيشه الطفل خلاله، يمكن أن يساعده على تنمية شخصيته وتقويتها. فالسفر يسمح للطفل بعيش الكثير من التجارب الجديدة والمثيرة، ما يمكن أن يميّزه عن غيره من الأطفال الذين لم يحظوا بفرصة السفر.
الرغبة في الاستكشاف
إن السفر إلى مناطق جديدة يمكن أن يزيد من فضول الطفل الإيجابي نحو استكشاف مناطق جديدة. فالسفر يجعل الطفل يرغب في التعرف أكثر على هذه المناطق وعيش تجارب جديدة فيها، كما انه يدفعه نحو القراءة أكثر عنها وعن شعبها وهذا ما ينعكس إيجاباً على الناحية الأكاديمية وعلى طريقة تحضيره لدروسه وإجراء الأبحاث الصحيحة حولها.
القدرة على التكيّف
إن السفر يمكن أن يزيد من قدرة الطفل على التكيّف مع كلّ المحيطين به، وفي أماكن جديدة ومختلفة حتى. فالسفر يعلّم الطفل أن يتخالط مع جنسياتٍ عديدة ومختلفة دون أي حواجز عرقية أو بيئية أو طائفية.
تقوية العلاقات الأسرية
إن السفر يمكن أن يساعد الطفل بشكلٍ كبير على توطيد علاقته مع أهله وإخوته خصوصاً إذا سافروا سوياً. فالسفر يجعلهم يعيشون مغامرات جديدة بعيداً عن الروتين والحياة اليومية، ويجعلهم يشعرون بسعادة أكبر خصوصاً عندما يستعيدون تلك الذكريات سوياً. فقضاء عطلة خارج البلد هو فرصة مناسبة للاسترخاء والتفاعل مع الأبناء من خلال اللعب والمغامرة.