كيف تحمون أنفسكم من فيروس كورونا عند زيارة الطبيب؟







في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد على الساحة العالمية، ومع ما يرافقه من تحذيرات مشددة وتوعية حول أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية، يعتبر التوجه إلى عيادات الأطباء أمراً مثيراً للقلق، خصوصاً مع ما يرافقه من مخاطر لجهة الوقاية من فيروس كورونا أثناء زيارة الطبيب. لذا موقع صحتي اختار اليوم في هذا الموضوع أن يلقي الضوء على أبرز المعلومات التي تحتاجون إلى معرفتها قبل التوجه إلى العيادات للتمكن من الحفاظ على صحتكم وصحّة المحيطين بكم. 


ما هي سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد عند زيارة الطبيب؟

- إرتداء الكمامة: من أولى الخطوات الضرورية التي يجب على المريض القيام بها عند التوجه إلى زيارة الطبيب، هو وضع الكمامة على وجهه بطريقة تغطي الأنف والفم، فهي تعتبر فعّالة ومفيدة لتفادي انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، خصوصاً مع احتمال احتكاكه ببعض المرضى الآخرين في العيادة. ويجب الإبقاء على الكمامة طيلة فترة الانتظار في صالات العيادة، إلى حين الدخول لرؤية الطبيب، وحينها أيضاً يجب الحفاظ على الكمامة إلا في حال الضرورة القصوى كالكشف على الأسنان أو صحة الفم.

- تعقيم اليدين وارتداء القفازات: تعتبر هذه الخطوة أساسية للحفاظ على نظافة اليدين ومنع انتقال أي من الجراثيم أو الفيروسات إلى الجسم، خصوصاً وأن اليدين هما العنصرين الأكثر احتكاكاً مع الأغراض الموجودة في العيادة، كالمقابض والكرسي والأبواب وغيرها. لذا من المهم التنبه إلى ضرورة تعقيم اليدين قبل الدخول لرؤية الطبيب وبعدها، وعند الدخول إلى العيادة وبعد الخروج منها. كما من المفيد ارتداء القفازات التي توفر الحماية الإضافية لليدين، مع الحرص على رميها مباشرة بعد الانتهاء من الزيارة الطبية. وفي الحالتين، يجب تجنب ملامسة الوجه لأي سبب من الأسباب. 

- تجنّب الازدحام: في بعض الأحيان، قد تلتقون بمرضى آخرين ينتظرون موعدهم في العيادة، على الرغم من الإجراءات المشددة التي يجب على العيادات الإلتزام بها لجهة استقبال المرضى وتوفير الوقاية لهم خصوصاً في صالات الانتظار، لذا يجب الحرص على تفادي الاختلاط معهم بشكل مباشر، والتأكد من الالتزام بقاعدة التباعد الجسدي أي حوالى مترين بين الشخصين، أو في حال لم يكن الأمر ممكناً، فمن المفضل الانتظار خارج العيادة أو الصالة إلى أن يحين موعد مراجعتكم الطبية. 

- التوجه بمفردكم إلى العيادة: في بعض الأحيان لا ضرر من أن يرافقكم أحد الأشخاص في زيارتكم الى العيادة، ولكن في هذه الفترة من المفضل تجنّب اصطحاب أي شخص إلى العيادة، بل من المفضل التوجه بمفردكم إلى موعدكم الطبيّ لتفادي الازدحام في العيادة، ولمنع تعريض الآخرين لخطر التقاط الفيروس.