يؤثر التوتر كثيرا على صحة الجسم فالإجهاد لفترة طويلة يؤثر على صحة القلب ، كما أكدت التقارير الطبية أن الإجهاد والتوتر يؤثر على صحة الكليتين.
إليك كيف تتأثر الكليتان بالإجهاد والضغوط:
ضغط الدم. يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى، بغض النظر عن تأثير السكري. تؤثر زيادة ضغط الدم على وظائف الكلى.
تراجع مستوى السكر. يتسبب الإجهاد في نقص مستوى السكر بالدم، ويترتب على ذلك تفاقم مشكلة السكري إذا كانت موجودة، وينتج عن نسبة السكر غير المنضبطة مشاكل في الكلى.
التدخين. يستهلك المدخن عدداً أكبر من السجائر عند التعرض للضغوط والتوتر، وتتأثر الدورة الدموية بسبب التدخين، ويضر ذلك الكليتين.
الإجهاد المفاجئ. قد يسبب التعرض لنوبات مفاجئة من الإجهاد أمراض الكلى، نتيجة شرب كميات أقل من الماء، وزيادة معدل التدخين تحت تأثير التوتر.
كيف تقلل تأثير الإجهاد على كليتيك؟
تؤثر التعديلات في نمط الحياة على صحة الكلى إيجابياً، فإذا كان لدى شخص أضرار في الكلى تشير إلى حاجته إلى غسيل للكلى في غضون 5 سنوات، يمكن أن يقوم بتعديلات صحية تؤخر حاجته إلى غسيل الكلى إلى 15 سنة، وقد لا يحتاجه على الإطلاق.
أهم التعديلات التي عليك القيام بها هي: شرب ما يكفي من الماء يومياً (8 أكواب في اليوم)، والحد من مسببات التوتر، والسيطرة على مستويات السكر في الدم، وضبط ضغط الدم، وتناول الطعام الصحي الذي يعتمد على الخضروات والحبوب والفواكه، والإقلاع عن التدخين والكحول، وممارسة الرياضة بانتظام. ينعكس كل ذلك على تحسن وظائف الكلى، وتقليل احتمالات الإصابة بأمراضها.