زيادة وزن المرأة بين الحمل الاول والثاني يمكن أن يعرّضها الى أمراض متعددة ومختلفة، أبرزها الإصابة بسكري الحمل. فما هو هذا المرض وما هي مضاعفاته؟
زيادة الوزن بين الولادتين ترفع خطر الإصابة بمرض السكري
يعدّ سكري الحمل من أشكال ارتفاع نسبة السكر في الدم ويمكن أن يؤدي الى العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة عند الأم والطفل على حد سواء.
فمؤشر كتلة الجسم يعتمد على أساس الوزن والطول، وفي حال إرتفاعه لأكثر من 30 نقطة يصنف الشخص بأنه مفرط البدانة.
وقد أثبتت الدراسات الأخيرة أن نسبة 36% من النساء، يرتفع مؤشر كتلة أجسامهن بنحو نقطة واحدة بين بداية حملهن الأول والثاني، ليصبحن نتيجة هذا الواقع أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل في الحمل الثاني، مقارنة بالنساء اللواتي لم يكتسبن أي وزن زائد.
من جهة أخرى، أكدت الدراسات أن النساء اللواتي واجهن زيادة في الوزن وقد حرصن على إعادة وزنهن الطبيعي بعد الولادة، تراجعت لديهنّ مخاطر الإصابة بهذا المرض خلال الحمل الثاني.
زيادة الوزن بين الولادتين تؤدي الى خطر الإجهاض
إن تناول الأم لكميات كبيرة من الطعام لسدّ شهيتها المفتوحة بعد الولادة يمكن أن يكسبها كيلوغرامات إضافية قد تتسبب بمضاعفات خطيرة.
فاكتساب الوزن بعد الولادة الأولى قد يؤدي إلى زيادة نسبة الإجهاض في الحمل الثاني، وهذا ما أكدته دراسة حديثة اشارت الى أن الاجهاض زاد 50% بسبب مشكلة زيادة الوزن. كما أن حالات تسمم الحمل ترتفع مع زيادة وزن الأم ما يؤدي الى وفاة بعض الأطفال بعد فترة وجيزة من الولادة.