اذا كان طفك يعاني من بطء التعلّم... تابعي هذا الموضوع المهمّ لك!






بطء التعلم يعني أن الطفل غير قادر على التحصيل الدراسي، وعلى مجاراة الأطفال في مثل سنه على تلقي المعلومات الجديدة وتحليلها وفهمها بنفس السرعة والوتيرة. الطفل بطيء التعلم لا يعاني من التخلف العقلي، ولكن نسبة ذكائه تكون متدنّية نسبياً.




أسباب بطء التعلم


الأسباب ممكن أن تكون مرتبطة بقدرات الطفل العقلية التي ممكن أن تكون منخفضة، ويتم تشخيص هذه الحالة بواسطة إجراء اختبارات الذكاء للطفل لتقييم مستوى ذكائه.



من ناحية أخرى، يمكن أن تكون هناك أسباب متعلقة بالإضطرابات النفسية، مثل عدم قدرة الطفل على التأقلم في محيطه الدراسي، الإنطواء، عدم شعور الطفل بالراحة بوجود مدرّس أو مدرّسة معينة وغير ذلك.



أيضاً من الممكن أن يرتبط بطء التعلم ببعض الأوضاع الصعبة التي تحيط بالطفل وتؤثر عليه مباشرة، مثل المشاكل العائلية، فقدان أحد الوالدين، الطلاق، العنف الأسري وغير ذلك.



الأعراض المرافقة لبطء التعلم


غالباً ما يكون الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة كثير الحركة، غير قادر على التركيز والانتباه والحوار، لا يستطيع التفكير والتحليل، كما أنه لا يملك القدرة على الحوار والنقاش.



أضف إلى ذلك أن هذا الطفل يعاني من مشكلة في التأقلم مع زملائه في الصف ومع المعلمين، وهو غير قادر على تحصيل النتائج الدراسية الجيدة بالرغم من الجهود التي يبذلها هو وأهله ومعلميه.



كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال


أولاً من المهم أن يتأكد الأهل من عدم وجود مشاكل عضوية عند الطفل، أي مشاكل في النظر أو السمع بإمكانها أن تعيق قدرته على التواصل مع الآخرين وعلى استيعاب الأفكار.



من الضروري أيضاً أن يتم تدعيم ثقة الطفل بنفسه، وعدم توبيخه اعتقاداً من الأهل أو المدرّسين أنه يهمل واجباته المدرسية، بل مساعدته على التعلم من خلال تبسيط المعلومات وتقديمها إليه بأسلوب ممتع.



كما يجب تحسين وضع الطفل بطيء التعلم في الصف، وذلك من خلال إعطائه مقعداً يسهّل على المدرّسة إيلاءه المزيد من الإهتمام لمساعدته على التأقل بشكل أفضل.



نضيف الى ذلك أهمية التنسيق بين الأهل والهيئة التعليمية، ومحاولة تقييم وضعه لمعرفة نقاط القوة والضعف عنده لإيجاد الطرق المناسبة لإيصال المعلومات إليه بشكل واضح وسهل.