لا تحرمي نفسك من الحلويات الرمضانية ولكن تناوليها باعتدال





لا أحد يستطيع تجاهل الحلويات الرمضانية الشهية، والإحجام عن تناولها بشكل قاطع. ولكن هل تخافين من ارتفاع معدل السكري والضغط، وزيادة الوزن التي ممكن أن تسببها قطع البقلاوة والنمورة والبسبوسة وكلاج رمضان وغيرها من أنواع الحلويات التي تتواجد في أكثر بيوت الصائمين في الشهر المبارك؟ تابعينا اذاً في هذا السلايدشو لتكتشفي اهم النصائح لتناول الحلويات في الشهر الفضيل.



السر وراء تناول الحلويات


إن الكربوهيدرات الموجود بشكل كبير في الحلويات هو من العناصر المحفزة لهرمونات السعادة عند الإنسان، كما أن النكهة الحلوة هي المفضلة عند الكثير من الناس. من جهة أخرى، بعد الصيام لساعات طويلة، نشعر بالحاجة إلى نوع من الأطعمة يكون قادراً على منحنا الطاقة، والحلويات تتربع على عرش هذه الفئة من الأطعمة. لذلك وبما أن الابتعاد عن الحلويات شبه مستحيل في رمضان، إليك بعض النصائح حول أصوا تناول الحلويات الرمضانية باعتدال ومن دون الشعور بالذنب...



حضري حلوياتك منزلياً


حاولي أن لا تشتري الحلويات الجاهزة من السوق، بل من المفضل أن تحضري الحلويات الخاصة بأسرتك في المنزل إذا أمكن. فبهذه الطريقة يمكنك التحكم بالمكوّنات، والتخفيف قدر الإمكان من الدهون والسكر، واستعمال النوعيات الجيدة من المواد التي ستدخل ضمن وجبة الحلو التي ستقدمينها لأسرتك.


طريقة التحضير


إبتعدي عن قلي الحلويات بالزيت، تناولي المشوية في الفرن. إضافة إلى ذلك، لا تستعملي القطر العادي الثقيل بل اجعليه خفيفاً جداً، أو استبدليه بذلك المصنوع من المحليات الإصطناعية أو بالعسل.

ومن ناحية أخرى، إجعلي حلوياتك المنزلية تحتوي عناصر مفيدة مثل الحليب والمكسرات والفواكه، وذلك من خلال تحضير المهلبية، الأرز بالحليب، سلطة الفواكه، المثلجات المنزلية بنكهة الفواكه، وغير ذلك من الأنواع الشهية والصحية.



التوقيت والكميات


من المهم أن تتجنبي تناول الحلويات في وجبة السحور لأنها ستجعلك تشعرين بالعطش لساعات طويلة، كما وبما أنها تحتوي السكر الذي يمتصه الجسم سريعاً، فهي ستجعلك تشعرين بالجوع سريعاً.


ومن الضروري أن تحددي كمية الحلويات التي ستتاولينها كل يوم، فلا تتعدى كمية السعرات الحرارية التي تحصلين عليها منها الـ150 سعرة حرارية.


وأيضاً، وبحسب الدراسات، فإن تناول العلكة الخالية من السكر يمكنه أن يلعب دوراً هاماً في كبح رغبتك في تناول الحلويات، كما أن تحديد توقيت الحلويات والالتزام به، وهكذا تدركين أنك لست بحاجة إلى الكثير من السكر، وليس بقدر ما كنت تعتقدين.