القرفة هي عبارة عن لحاء شجرة دائمة الخضرة، موطنها الأصلي سريلانكا، ولكنها تُزرع أيضاً في بعض البلدان استوائية لا سيما الأميركية منها، وهذه الأشجار تتميز بطولها الذي يتراوح بين 10 و40 متراً. تتميّز القرفة برائحتها العطرية النفاذة وطعمها القوي الذي يمنح الأطباق التي تضاف إليها نكهة مميزة وخاصة، كما أنها معروفة بخصائصها العلاجية وفوائدها الكثيرة للصحة. وفي ما يلي نستعرض وإياك مجموعة من الأمراض التي تساهم القرفة في شفائها.
تكافح السرطان
تحتوي القرفة على نسبة عالية من مركبات cinnamaldehyde و procyanidins التي تساهم في مكافحة الخلايا السرطانية في الجسم والحد من انتشارها، إضافة إلى تعزيز عمل الجهاز المناعي مما يساعد الجسم أيضاً على محاربة الالتهابات والميكروبات.
مفيدة لمرضى السكري
بحسب الدراسات، تتمتع القرفة بقدرة على تخفيض معدل السكر في الدم بنسبة 5%، وهي تقارب نسب السيطرة التي تمنحها بعض أنواع الأدوية المستعملة لعلاج السكري. كما وتعمل القرفة على التقليل من امتصاص الجسم للسكريات، كما وتساعد المرضى الذين يعانون من مقاومة جسمهم للأنسولين فتعدّل مستوى السكر في دمهم.
تخفف من تراكم الكولسترول
إن تخفيف مستوى السكر في الدم يؤدي بالتالي إلى انخفاض معدل الأنسولين فيه أيضاً، وذلك من شأنه أن يحفّز الجسم على استهلاك الخلايا الدهنية المتراكمة فيه، خاصة في منطقة البطن. وبالتالي تساعد القرفة على تخفيض كمية الكولسترول المضر والدهون الثلاثية في الجسم.
ارتفاع ضغط الدم
تلقائياً، بما أن القرفة تساعد في التقليل من كمية الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم، فإنها تخفف من مشكلة تصلب الأوعية الدموية، وتفتح المجال للدماء بالتدفق بطريقة جيدة. إضافة إلى ذلك، كون القرفة غنية بالكالسيوم فإن ذلك يجعلها تساهم في تليين الشرايين وتحسين مرونتها، وهذا أيضاً يحسّن الدورة الدموية ويخفف من ضغط الدم.
مفيدة للجهاز الهضمي
تعمل القرفة على علاج المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، فتخفف من الإنتفاخات ومن الغازات، كما أنها وبفضل قوتها في علاج الالتهابات، تلعب دوراً هاماً في شفاء المعدة من العدوى البكتيرية إذا أصابتها، وهي أيضاً بحسب الدراسات تساعد على علاج قرحة المعدة بشكل فعال.
فقر الدم
بفضل غناها بمادة الحديد، تساهم القرفة في زيادة إنتاج الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء، وبذلك تعمل على علاج فقر الدم.
