ما حقيقة المادة الخضراء في البطاطا؟.. وما مدى خُطورتها؟





معروف أن البطاطا من المواد الغذائية المطلوبة والمرغوبة دائماً في كل أسرة، ومحبّبة عند الصغير قبل الكبير، إلا أنه يجدر الحذر من مركبات ذات تأثير سمّي موجودة فيها ومتمركزة بالقشرة منها مادة السولانين.


فهذه المادة كما تقول أخصائية التغذية إيمان الشواورة تؤدي إلى التهاب الأمعاء وتشوُّه الأجنّة، والغثيان أيضاً.

بالمقابل، لتلك المادة تأثيرات إيجابية كخفض السكر والكوليسترول الضار بالدم وتأثيرها المضاد للالتهاب والأحياء الدقيقة.

مادة سامة في البطاطا




أما بالنسبة للمادة الخضراء في البطاطا، فتتكون من مادة الكلوروفيل مع المادة السامة، وأنها تتكون عندما تتعرض لأشعة الشمس، وبالتالي فإن تركيز المادة السامة لن يكون كبيراً.

ولتجنُّب الآثار السيئة التي قد تحدث من هذه المادة يُفضل إزالتها من حبة البطاطا وعدم تناولها.

وبحسب الشواورة، قد تتشابه أعراض التحسس من المادة السامة مع أعراض التحسس من بروتين "البطاطين" الموجود بالبطاطا، بحيث يُصاب بعض الأشخاص بالتحسس والغثيان أحياناً؛ ولكن تأثيره يبدأ بالتلاشي مع تقدُّم الشخص بالعُمر، ومع تعرُّض البطاطا للحرارة لمدة طويلة.

لذلك نصحت الأخصائية بعدم تناولها نيّئة كما يفعل البعض، وطبخها جيداً.