أين يوجد اليود في الطعام؟ وكيف تستفيدون منه؟




اليود هو أحد أنواع المعادن الأساسية بالنسبة إلى صحة الجسم البشري، فهو يلعب دوراً أساسياً في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تُعتبَر بمثابة المحرِّك الأساسي لتنشيط عملية الأيض، كما أن يساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة.


ونقص اليود في الجسم من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم مرض السكري لأن هذا النقص يتسبب بإبطاء إنتاج الأنسولين في الجسم، كما ويؤدي إلى الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وبالتقلبات المزاجية المستمرة، وأيضاً يسبب نقص اليود جفاف الجلد وتساقط الشعر وهشاشة الأظافر وتكسّرها. فما هي المصادر الغذائية الأساسية لهذا المعدن؟





الأسماك والأعشاب البحرية


وضمن هذا الإطار نذكر بشكل خاص الروبيان وسمك القد اللذين يحتويان على كميات كبيرة من اليود إلى جانب أنواع عديدة أخرى من المغذيات والدهون المفيدة، كما ونشير إلى أن سمك التونة يحتوي على نسبة عالية من اليود مع كمية قليلة من السعرات الحرارية.

أما الأعشاب البحرية فهي تحتوي إلى جانب اليود على كميات كبيرة من الفيتامينات ومن مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم، وهذه الأعشاب تدخل في العديد من الأطباق وبشكل خاص في دول آسيا وحوض البحر المتوسط.





مشتقات الألبان


يحتوي كوب واحد من الحليب على الكمية الموصى بها يومياً من اليود، كما أن كوب من الزبادي يمكن أن يحتوي نصف هذه الكمية. وتختلف كميات اليود في الحليب ومشتقاته باختلاف نسبة اليود الموجودة في العلف الذي تربّت عليه المواشي التي هي مصدر الحليب.


الملح


يحتوي ملح البحر على كمية كبيرة من اليود، وأيضاً من الممكن استهلاك أنواع الملح المعالجة باليود. ولكن هنا تجدر الإشارة إلى ضرورة الإنتباه عند استهلاك الملح لأن الإفراط فيه يؤدي إلى ارتفاع معدل ضغط الدم وغيره من المشاكل الصحية.

ويمكن الحصول على اليود أيضاً من الخوخ المجفف والزبيب، حبوب الذرة الصفراء، الخضروات الورقية الخضراء والفاصولياء وغيرها.